أكتشف بنفسك : الصفحة الرئيسية > تبادُل > علم الفلك والفضاء > سؤال/ جواب
مفهوم النهار والليل في رياض الأطفال
٠٨/٠٣/٢٠٠٣
تاريخ
 
سؤال من
 

لدى فصل مرحلة رياض الأطفال، وأريد دراسة مسألة النهار والليل والقمر ما هي الأفكار التي تستطيعون اقتراحها؟

 

 
 
١١/٠٣/٢٠٠٣
تاريخ
 
إجابة من
 

أيتها الزميلة، على مستوى رياض الأطفال، يجب توجيه الأطفال إلى ملاحظة الواقع وذلك بوضع هذا الواقع من وجهة نظر رسوم الطفل وقوالب الألبومات التوضيحية، فلنلاحظ الواقع الذي حولنا، ونتحدث عن رأينا فيه، ولننظر إلى الألبومات والكتب الوثائقية ونقارن وجهات النظر كافة. وهنا يوجد علاوة على ذلك المادة والحصص الغنية باللغة. لاتخاذ وسيلة مساعدة في خطواتكم، يمكنكم الاتصال بزميلتي إمى اليزابيت بلى بمركز IUFM دو تردييس التي عملت على هذا الموضوع في رياض الأطفال.

 
 
مفهوم النهار والليل في رياض الأطفال

 
 
١٠/٠٣/٢٠٠٣
تاريخ
 
إجابة من
 

Astro – المرحلة الأولى، موقع اكتشف بنفسك، سبتمبر ٢٠٠١ – ميراى هيبون – هارتمان علم الفلك في المرحلة الأولى؟ لأول وهلة يبدو ذلك غير متماش مع نفسية الطفل الصغير. في الواقع، ذلك الأخير له رؤية حيوية للأجرام السماوية: حيث يعدها أشخاص مزودة بالحياة ولها أحاسيس ورغبات في النشاطات الواعية ("القمر يتبعني في المساء عندما أكون مع أبي في السيارة أنه هنا مع النجوم حيث نراهابوضوح خلال الليل") ثم تتكون لديه فكرة عن الأحجام والمسافات الموجودة بين الأجرام بالنسبة له وهو ما لا يطابقه أي شئ في الحياة الواقعية (الشمس، مثل الكرة الكبيرة من النار في السماء. إذا ما صعدت إلى سقف العمارة سأكون أقرب منها) أما بالنسبة للظواهر الفلكية (انظر، لم يأت الليل بعد، لكن القمر مضئ بالفعل!). إلا أنه في هذه المرحلة العمرية، نلاحظ اختلافات مهمة جداً من طفل لآخر على المستوى الإدراكى، حيث تقوم البيئة الاجتماعية دور مهم في الواقع. قد تضيف البيئة العائلية والإطلاع على الوسائل الإعلامية العديد من الأفكار على الرغم من أنها لا تتعلق ببعضها البعض. إلا أن هذه المعلومات تثير -سواء على المدى الطويل أو البعيد- التساؤلات المنطقية، ثمرة الفضول المتزايد الذي يغذى القدرة التخيلية لدى الطفل (الذي لا يزال يحتفظ من وقت لآخر بالحدود المبهمة مع الواقع). أما بالنسبة للرؤى، هنا تستطيع المدرسة أن تلعب دوراً، وهو التوعية "بالأشياء الحقيقية" مما يؤدي إلى ظهور الفكر المنطقي أو بالأحرى "التفكير عن طريق الملاحظة" كما نقول، لأن الفلك علم الملاحظة أكثر منه علما تجريبيا. لا يمكننا التأثير على الأجرام السماوية لكن يمكننا ملاحظة شكلها وتنقلاتها وأشكالها بالنسبة لبعضها البعض، وإشعاعها (الضوء الشمسي مثلاً، والظلال التي تحدث منها، وعلى العكس من الممكن تجربتها). كما أننا يمكننا اللجوء إلى تصور النهار والليل هناك ثلاثة موضوعات من شأنها أن تصبح النشاطات التدعيمية: ١- الأجرام السماوية نفسها، ٢- الضوء والظل، ٣- الظواهر الدورية. لكل "موضوع دراسة" سوف نبدأ من تجربة عاشها الأطفال ونطلب منهم التعبير عن الفكرة التي تكونت لديهم عن الأجرام السماوية أو الظاهرة المدروسة ثم نحاول التقدم معهم بواسطة التصور والأدوات البسيطة، الخاصة بالأبحاث الوثائقية التي تكمل أو تحل محل الملاحظات.

 
 
أدوات
© اكتشف بنفسك ٢٠٢٤